ورواه البخاري ٢/ ١٢٩ ومن طريقه البيهقي ١٠/ ٣١ قال البخاري: وقال لنا أحمد بن يونس حدثنا عاصم بن محمد بن زيد، قال: سمعت أبي يقول: قال عمر بن الخطاب: اليمين إثمة أو مندمة. قال البخاري: وحديث عمر أولى بإرساله. (٢) هو جبلة بن الأيهم الغساني ملك آل جفنة، أسلم في عهد عمر بن الخطاب، وحج فوطئ على إزاره رجل فحلَّه فغضب ولطمه فهشم أنفه، وطلب منه عمر القود فرفض ولحق بهرقل وتنصَّرَ ومات على النصرانية. وهو القائل: تَنَصَّرَتِ الأشرافُ من أجْلِ لَطمَةٍ ... وما كانَ فيها لو صَبَرتُ لها ضَرَرْ تَكَنَّفنِي منها لَحَاجٌ ونَخْوَةٌ ... وبعتُ لَهَا العينَ الصَّحِيحَةَ بالعَوَرْ فيا لَيتَ أُمِّي لم تَلِدْني وَلَيتَنِي ... رَجَعْتُ إلى القولِ الذي قاله عُمَرْ وَيَا لَيتَنِي أرعَى المَخَاضَ بِقَفْرَةٍ ... وكُنتُ أسيرًا في رَبِيعَةَ أو مُضَرْ وانظر تمام القصة في الوافي بالوفيات ١١/ ٥٣ - ٥٧.