(٢) أورده الحاكم بهذا اللفظ مسنداً مسلسلاً في معرفة علوم الحديث (ص ١٧٨)، والذهبي أيضاً في السير (٨/ ٢٨٧)، وقال: ((وهو كلام صحيح، لكن الحديث واهٍ؛ لمكان الرقاشي)). (٣) رواه أحمد في مسنده برقم (١٧١٨)، وأبو داود في سننه برقم (١٤٢٥)، والترمذي في جامعه برقم (٤٦٤) وقال: ((هذا حديث حسن لا نعرفه إلا من هذا الوجه، من حديث أبي الحوراء السعدي، واسمه ربيعة بن شيبان، ولا نعرف عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في قنوت الوتر شيئاً أحسن من هذا))، ورواه النسائي في سننه برقم (١٧٤٥)، وابن ماجه في سننه برقم (١١٧٨)، من حديث الحسن بن علي رضي الله عنهما، وصححه الألباني في إرواء الغليل (٢/ ١٧٢).