وروي عنه أن اليدين ترفع في تكبيرة الإحرام دون ما سواها.
فوجه قوله:"أنها ترفع في كل التكبيرات". ما روي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم [ق/٢٤] كان يرفع يديه في كل تكبيرة، ولأنها تكبيرة في القيام؛ فأشبهت تكبيرة الإحرام، ولأنها تكبيرة متوالية؛ فأشبهت تكبيرات العيد.
ووجه قوله:"أنه لا يرفع يديه أصلا". قوله صلى الله عليه وسلم:"كفوا أيديكم في الصلاة"، وقوله في حديث ابن عباس:"لا ترفع الأيدي إلا في سبعة مواطن"، ولم يذكر تكبيرات الجنازة.
ولأنها تكبيرات في صلاة لا ركوع فيها؛ فأشبهت التكبير في سجود التلاوة.
ووجه قوله:"أنه يرفعهما في تكبيرة الإحرام دون ما سواها". هو أنها صلاة شرعية تشتمل على تكبيرة الإحرام وغيرها من التكبيرات؛ فكان المستحب رفع اليد مع تكبيرة الإحرام، وترك ذلك فيما بعدها، واعتبارا بسائر الصلوات.
مسألة
قال رحمه الله: وغن شاء دعا بعد الأربع ثم [يسلم] وإن شاء