للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:

عصيت أمره أوغرت صدره، وإن أفشيت سره لم تأمني غدره، ثم بعد ذلك إياك والفرح حين اكتئابه، والاكتئاب حين فرحه، فإن الأولى من التقصير والثانية من التكدير، وأشد ما تكونين له إعظامًا أشد ما يكون لك إكرامًا، ولن تصلي إلى ذلك حتى تؤثري رضاه على رضاكِ، وهواه على هواكِ فيما أحببت أو كرهت، والله يضع لك الخير (*). (١)

والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

* * *


(١) (*) وإن شاء اللَّه يصدر قريبًا الجزء الثاني من هذا الكتاب، نستكمل فيه ما تبقى من المسائل المتعلقة بهذا الموضوع.

<<  <