(إن المسلمين) بدأ سبحانه بذكر الإسلام الذي هو مجرد الدخول في الدين والانقياد له مع العمل ثم عَطَفَ على المسلمين {المسلمات} تشريفا لهن بالذكر.
الإخبار عن الله بـ " قَيَّدَ "
ما جاء عن الإمام البغوي بالإخبار عن الله بـ " قَيَّدَ "
تفسير البغوي ١ / ١٤٣:
{فيكشف ما تدعون إليه إن شاء} قَيَّدَ الإجابة بالمشيئة.
ما جاء عن شيخ الإسلام ابن تيمية في الإخبار عن الله بـ " قَيَّدَ "
مجموع الفتاوى ٧ / ٦٠:
وقال فيمن يجور فى المواريث ومن يعص الله ورسوله ويتعد حدوده يدخله نارا خالدا فيها وله عذاب مهين فهنا قَيَّدَ المعصية بتعدى حدوده فلم يذكرها مطلقة.
ما جاء عن الإمام ابن القيم في الإخبار عن الله بـ " قَيَّدَ "
زاد المعاد ٥ / ٣٠٥:
فوجه الجواز أن الله سبحانه قَيَّدَ التكفير بكونه قبل المسيس في العتق والصيام وأطْلَقَه في الإطعام.
ما جاء عن الإمام الشوكاني بالإخبار عن الله بـ " قَيَّدَ "
فتح القدير ٤ / ٢٠:
ولكن قد قَيَّدَ سبحانه هذه البيوت المذكورة هنا بأنها غير مسكونة.
الإخبار عن الله بـ " أَشَارَ"
ما جاء عن الإمام ابن جرير الطبري بالإخبار عن الله بـ " أشار"
تفسير الطبري ٢ / ٩٨:
أن الله تعالى ذكره أَشَارَ بقوله: {ذلك} إلى جميع ما حواه قوله: {إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب} إلى قوله: {ذلك بأن الله نزل الكتاب بالحق} .
ما جاء عن الإمام القرطبي بالإخبار عن الله بـ " أَشَارَ "
الجامع لأحكام القرآن ٤ / ٤٧٣:
وقد أَشَارَ تعالى إلى هذا بقوله تعالى: {يا نساء النبي من يأت منكن بفاحشة مبينة يضاعف لها العذاب ضعفين} [الأحزاب: ٣٠] .