للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

معارج القبول ١/ ١٥٩:

لم يفهموا منها إلا ما يقوم بالمخلوق من الجوارح والأدوات التي منحه الله إياها ومتى شاء سَلَبَه.

الإخبار عن الله بـ " الذات "

ما جاء عن الإمام القرطبي بالإخبار عن الله بـ " الذات "

الجامع لأحكام القرآن ٢ / ٨٢:

بل هو الله تعالى واحد في ذاته أحد في صفاته

ما جاء عن الإمام ابن كثير بالإخبار عن الله بـ " الذات "

تفسير ابن كثير ٢ / ٣٠:

وأما ذاته تعالى فلا تكون محصورة في شيء من خلقه تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا.

ما جاء عن شيخ الإسلام ابن تيمية في الإخبار عن الله بـ " الذات "

في مجموع الفتاوى ٢ / ١٢٦:

وقد اتفق سلف الأمة وأئمتها على أن الخالق تعالى بائن من مخلوقاته ليس فى ذاته شئ من مخلوقاته ولا فى مخلوقاته شئ من ذاته

ما جاء عن الإمام ابن القيم في الإخبار عن الله بـ " الذات "

زاد المعاد ٣ / ١٩٦:

المنزه عن كل سوء في ذاته وصفاته وأفعاله وأسمائه فذاته لها الكمال المطلق من كل وجه وصفاته كذلك وأفعاله

ما جاء عن الشوكاني بالإخبار عن الله بـ " الذات "

تفسير فتح القدير ٣ / ٣٩:

أم الله المعبود بحق المتفرد في ذاته وصفاته

ما جاء عن الشيخ حافظ حكمي في الإخبار عن الله بـ " الذات "

معارج القبول ١/ ٤٧:

والله سبحانه وتعالى منزه عن ذلك كله بل له الجلال المطلق والكمال المطلق في ذاته وأسمائه وصفاته وأفعاله

خلاصة هذا الفصل:

هذه بعض الأمثلة فقط لصعوبة استقصاء ما جاء في كتب أهل العلم قديما وحديثا والتي يمكن أن تبلغ الآلاف

- ولا نجد نقلا واحدا بأن هذا الأمر مخالف للسنة - بل نكتفي بذكر ما يُدَعِّمُ القول بوجود الدليل من القرآن والسنة وكلام سلف الأمة بجواز الإخبار عن الله وبدون اشتراط التَّقَيُّدِ بما جاء في القرآن والسنة دون إنكار من أحد منهم وليس من البدع في شئ , بل أشد البدع أن نقول قولا يُبَدَّع به خير الناس الذين شهد لهم الله ورسوله صلى الله عليه وسلم بالخيرية.

<<  <   >  >>