(٢) اليهود والنصارى. (٣) من زوجاته - صلى الله عليه وسلم -. (٤) ورد في القرآن الكريم أصل هذه العبادة في قوله: {وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا * وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيرًا} سورة نوح، الآية: ٢٤ (ود، وسواع، ويغوث، ويعوق، ونسرا) هي أسماء لرجال صالحين؛ اتخذ الناس لهم صورا بعد موتهم ليتذكروهم بها، فيقتدى بهم وبأعمالهم، فلما طال الأمد، وذهب العلم، وكثر الجهل، زين الشيطان للناس عبادة صورهم وتماثيلهم بتعظيمها والتمسح بها والتقرب اليها، والتماس البركة منها، والتوسل بها حتى اصبحت مع طول الزمن - أصناما وأوثانا تعبد من دون الله. وكذلك فعل المسلمون اليوم بقبور صالحيهم وأوليائهم، فيزور العوام منم =