للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

صبحكم ومساكم (١)، ويقول: (أما بعد: فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد، وشر الأمور محدثاتها (٢)، وكل محدثه ضلالة).

[صلاة الخوف]

الآيات:

- {وَإِذَا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلَاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُوا فَلْيَكُونُوا مِنْ وَرَائِكُمْ وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ أُخْرَى لَمْ يُصَلُّوا فَلْيُصَلُّوا مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ}. (٣)

- {فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجَالًا أَوْ رُكْبَانًا} (٤)

الأحاديث:

- عن صالح بن خوات عن من صلى مع النبي - صلى الله عليه وسلم - يوم (غزوة ذات الرقاع) (٥)، أن الطائفه صفت معه، وصفت طائفة وجاة العدو (٦)،


(١) أتاكم في الصباح وأتاكم في المساء.
(٢) ما ينسب الى الدين وليست منه.
(٣) سورة النساء، الآية: ١٠٢.
(٤) سورة البقرة، الآية: ٢٣٩.
(٥) في السنة الرابعة للهجرة، وسمييت بذات الرقاع لأنهم رقعوا فيها راياتهم وقد كتب فيها النصر للمسلمين والهزيمة للأعداء من قبائل نجد.
(٦) مقابل وتجاه.

<<  <   >  >>