للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(إتمامه والاخلاص فيه):

- {وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ} (١)

[الآداب فيه]

- {فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ} (٢)

[الإحلال منه]

- {ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ (٣) وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ} (٤)

[الإحصار عنه]

- {فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ (٥) فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ} (٦)


(١) سورة البقرة، الآية: ١٩٦.
(٢) فلا مباشرة للنساء، ولا فحش فى الكلام، ولا خروج عن حدود الشريعة، ولا خصام مع الرفقاء، سورة البقرة، الآية: ١٩٧.
(٣) ليزيلوا وسخهم بقص الشارب والاظفار وغيرهما.
(٤) سورة الحج، الآية: ٢٩ - يتحلل الحاج بعد طواف الافاضة.
(٥) منعتم عن اتمامها فما تيسر لكم من الذبائح التي يهديها الحاج لفقراء بيت الله.
(٦) سورة البقرة، الآية: ١٩٦ - كان الناس في الجاهلية يقدمون هذه الذبائح قربانا للآلهة، ولكن الاسلام قد ابقى عليها وهذبها ودعاها هديا، وهو ما يقدم من ناقة أو بقرة أو شاة لفقراء بيت الله الحرام. فالله غني عنها، ودليل ذلك قوله تعالى: {لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ} سورة الحج، الآية: ٣٧.
أي لن يصيب الله لحوم هذه الضحايا ولا دماؤها ولكن يصيبه ما يصحب ذلك من تقوى القلوب. =

<<  <   >  >>