(٢) ان التقصير في الصلاة يؤدي الى بطلانها، والتقصير الواقع في هذا الصحابي انما هو استعجاله في الركوع والسجود واكتفى بمجرد الانحناء ; وقد وقع الاخلال في ركنين من أركان الصلاة وهما (الطمأنينة والاعتدال) ولذلك رده - صلى الله عليه وسلم - ليقوم صلاته. (٣) وهذا تأكيد منه - صلى الله عليه وسلم - لعله نسي أو غفل أو جهل. (٤) اعتذارا عن نفسه بأنه لم يقصر في صلاته عمدا. (٥) والمطلوب في هذا الحديث الطمأنينة والاعتدال وهما واجبان في كل صلاة فرضا كانت أم نفلا. (٦) تشمل كل صلاة سواء كانت نافلة أو جنازة أو فرضا. (٧) النكرة هنا وقعت في سياق الشرط فهي تفيد العموم سواء كان المصلي فذا أو اماما