للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

حديث: (حلال محمد حلال إلى يوم القيامة) . (١)

حديث: (الغيرة للرجل إيمان وللمرأة كفر) . (٢)

وكذلك نسبته بعض الأقوال والأفعال للصحابة مما لا تليق بمكانتهم من غير الإحالة على مصدر كنسبته لعائشة- أنها منعت من دفن فاطمة بجوار أبيها. ومنعت الحسين بعد ذلك من دفن الحسن بجوار جده . وأنها ركبت بغلة وخرجت تنادي

وتقول: (لا تدفنوا في بيتي من لا أحب) . (٣)

وزعمه أن الحسين طاف بأخيه الحسن بعد موته على قبر جده. (٤) وكذلك رميه عموم الصحابة بالتهم العظيمة والجرائم الشنيعة حيث يقول: «ويذكر المؤرخون أشياء عجيبة وغريبة، وقعت في تلك الأيام، من أولئك الصحابة الذين أصبحوا فيما بعد خلفاء الرسول وأمراء المؤمنين.

كحملهم الناس على البيعة، بالضرب، والتهديد، بالقوة.

وكالهجوم على بيت فاطمة، وكشف وعصر بطنها بالباب الذي كانت وراءه، حتى أسقطت جنينها.

وإخراج علي مكتفاً، وتهديده بالقتل إن رفض البيعة.

وغصب الزهراء حقوقها، من النحلة، والإرث، وسهم ذوي القربى، حتى ماتت غاضبة عليهم، وهي تدعو عليهم في كل صلاة.

وكهتكهم للمحارم، وتعدي حدود الله في قتل الأبرياء من المسلمين، والدخول بنسائهم من غير احترام للعدة.


(١) المرجع نفسه ص١٩٣.
(٢) فسألوا أهل الذكر ص٨٠.
(٣) ثم اهتديت ص١٦٥.
(٤) المرجع نفسه ص١٦٦.

<<  <   >  >>