للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقال الدارقطني: مضطرب غير ثابت.

وقال الترمذي: إنه منكر. (١)

وقال ابن الجوزي: لا أصل له وعده في الموضوعات. (٢)

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: «حديث أنا مدينة العلم وعلي بابها أضعف وأوهى (٣)، ولهذا إنما يعد في الموضوعات، وإن رواه الترمذي. وذكره ابن الجوزي، وبين أن سائر طرقه موضوعة، والكذب يعرف من نفس متنه، فإن النبي إذا كان مدينة العلم، ولم يكن لها باب إلا باب واحد، ولم يبلغ عنه العلم إلا واحدٌ فَسَدَ أمر الإسلام

[إلى أن قال]: وهذا الحديث إنما افتراه زنديق أو جاهل ظنه مدحاً، وهو مطرق الزنادقة إلى القدح في دين الإسلام، إذا لم يبلغه إلا واحد من الصحابة». (٤)

وقال الذهبي في التلخيص معلقاً على الحديث: «موضوع قال الحاكم: وأبو الصلت: ثقة مأمون، قال الذهبي: لا والله لاثقة ولا مأمون». (٥)

وقال العجلوني: «وهذا حديث مضطرب غير ثابت، كما قاله الدارقطني في العلل». (٦)

وقال الألباني: إنه موضوع. (٧)


(١) انظر أقوالهم في كتاب الموضوعات لابن الجوزي ١/ ٢٦٥، والمقاصد الحسنة … للسخاوي ص ١٧٠، وكشف الخفاء للعجلوني ١/ ٢٠٥.
(٢) الموضوعات ١/ ٢٦٥.
(٣) من حديث تكلم عليه قبله وهو (أقضاكم علي). انظر: منهاج السنة … ٧/ ٥١٢.
(٤) منهاج السنة ٧/ ٥١٥ - ٥١٦، ومجموع الفتاوى ٤/ ٤١٠.
(٥) التخليص مع المستدرك ٣/ ١٣٧.
(٦) كشف الخفاء ١/ ٢٠٣.
(٧) ضعيف الجامع الصغير ٢/ ١٣.

<<  <   >  >>