للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الآية. هؤلاء الأنصار، ثم قال: ﴿والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفرلنا ولأخواننا الذين سبقونا بالإيمان﴾ (١) فالفيء لهؤلاء الثلاثة فمن سب أصحاب

رسول لله فليس من هؤلاء الثلاثة ولا حق له في الفيء). (٢)

وقال أشهب بن عبد العزيز سئل مالك عن الرافضة فقال: (لا تكلمهم ولا تروعنهم فإنهم يكذبون). (٣)

قول القاضي أبي يوسف (١٨٢ هـ):

روى اللالكائي بسنده عن أبي يوسف أنه قال: (لا أصلي خلف جهمي، ولا رافضي، ولا قدري). (٤)

قول عبد الرحمن بن مهدي (١٩٨ هـ):

قال البخاري قال عبد الرحمن بن مهدي: (هما ملتان: الجهمية،

والرافضة). (٥)

قول الإمام الشافعي (٢٠٤ هـ):

ثبت بنقل الأئمة عنه أنه قال: (لم أر أحداً من أصحاب الأهواء،

أكذب في الدعوى، ولا أشهد بالزور من الرافضة). (٦)

قول يزيد بن هارون (٢٠٦ هـ):

قال مؤمل بن إهاب: سمعت يزيد بن هارون يقول: (يكتب عن كل


(١) الآيات من سورة الحشر ٨ - ١٠.
(٢) شرح أصول اعتقاد أهل السنة ٧/ ١٢٦٨ - ١٢٦٩.
(٣) ذكره شيخ الإسلام ابن تيمية في منهاج السنة ١/ ٦١، وذكر أنه رواه ابن بطة في الإبانة الكبرى ولم أجده في الجزء المطبوع من الكتاب.
(٤) شرح أصول اعتقاد أهل السنة ٤/ ٧٣٣.
(٥) خلق أفعال العباد ضمن مجموعة "عقائد السلف" جمع علي سامي النشار، وعمار الطالبي ص ١٢٥.
(٦) أخرجه ابن بطة في الإبانة الكبرى ٢/ ٥٤٥، واللالكائي في شرح السنة ٨/ ١٤٥٧.

<<  <   >  >>