للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قول ابن القيم (٧٥١هـ) :

قال في إغاثة اللهفان:» وأخرج الروافض الإلحاد والكفر، والقدح في سادات الصحابة، وحزب رسول الله وأوليائه وأنصاره في قالب محبة أهل البيت والتعصب لهم وموالاتهم» . (١)

ويقول في المنار المنيف: «وأما ماوضعه الرافضة في فضائل علي: فأكثر من أن يعد. قال الحافظ أبو يعلي الخليلي في كتاب الإرشاد: وضعت الرافضة في فضائل علي وأهل البيت نحو ثلاثمائة ألف حديث. ولا تستبعد هذا فإنك لو تتبعت ما عندهم من ذلك لوجدت الأمر كما قال» . (٢)

وقال في الكتاب نفسه بعد أن ذكر عقيدة الرافضة في المهدي:

«ولقد أصبح هؤلاء عاراً على بني آدم، وضحكة يسخر منهم كل عاقل» . (٣)

قول ابن كثير (٧٧٤هـ) :

يقول في وصف حال الرافضة: «ولكنهم طائفة مخذولة وفرقة مرذولة يتمسكون بالمتشابه، ويتركون الأمور المحكمة المقدرة (٤) عند أئمة الإسلام» . (٥)

ويقول ضمن حديثه عن المهدي عند أهل السنة: «فيخرج المهدي، ويكون ظهوره من بلاد المشرق، لامن سرداب سامراء، كما يزعمه جهلة الرافضة: من أنه موجود فيه الآن وهم ينتظرون خروجه في آخر الزمان، فإن هذا نوع من الهذيان، وقسط كبير من الخذلان، شديد من الشيطان، إذ لا


(١) إغاثة اللهفان ٢/٧٥.
(٢) المنار المنيف ص١٠٨.
(٣) المنار المنيف ص١٥٢، (ط: الأولى، تحقيق: عبد الفتاح أبو غدة) .
(٤) هكذا وردت في المصدر ولعل الصواب: المقررة.
(٥) البداية والنهاية ٥/٢٥١.

<<  <   >  >>