وغنينا كابني نويرة يوماً في رخاءٍ ولذّةٍ واتّفاق
ثمّ صرنا لفرقةٍ ذات بعدٍ ... كلّ حيٍّ مصيره لفراق
وقال أيضاً يرثيه: الكامل
صلّى الإله على أمريءٍ فارقته ... بالشّام في حدّ الضّريح الملحد
بوّأته بيديّ دار مقامةٍ ... نائي المحلّة عن مزار العوّ؟ د
ولئن تركتك يا محمّد ثاوياً ... لبما تروح مع الكرام وتغتدي
وغبرت أعوله وقد أسلمته ... لسفى الأماعز والمزار الأبعد
وأرى الوفود لدى المنازل من منىً ... شهدوا وإنّك غائبٌ لم تشهد
أعني ابن عروة إنّه قد هدّني ... فقد ابن عروة هدّةً لم تقصد
والمرء رهن منيّةٍ يدعى لها ... لا بدّ أسرع من رداء المرتدي
وإذا ذهبت إلى العزاء أريده ... غلب العزاء وحيل دون تجلّدي
غلب التّعزّي أنّني لفراقه ... لبس العدوّ عليّ جلد الأربد
وقال البعيث ومات ابن له فقال يرثيه بشعر حفظ منه بيت استحساناً: الطويل
فصادف منّي غصّةً لا يسيغها ... شرابٌ ولم يذهب مرارتها العسل
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute