للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

فقال عمر: الطويل

توعّدني كعبٌ ثلاثاً يعدّها ... ولا شكّ أنّ القول ما قال لي كعب

وما بي خوف الموت إنّي لميّتٌ ... ولكنّ خوف الذّنب يتبعه الذّنب

وقال هشام بن عاصم عن الشعبي أن عمر بن الخطاب رحمة الله عليه قال عند موته: ليتني أنجو من هذا الأمر كفافاً لا لي ولا علي. يا عبد الله، ضع خدي على الأرض، ويل لعمر ولأم عمر إن لم ينجه الله.

وقال الأصمعي لما طعن العلج ألقى ملحفةً كانت عليه وقال: يا لله للمسلمين! وقال الأصمعي أيضاً: لما طعن العلج عمر قال: وكان أمر الله قدراً مقدورا.

وقال سعيد بن مسلم عن أبيه أن عثمان بن عفان رحمه الله يوم دخل عليه فقتل، دعا بالمصحف فنشره، فكان أول حرف نظر إليه: فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم، وتمثل: الطويل

أرى الموت لا يبقي عزيزاً ولم يدع ... لعادٍ ملاكاً في الأمور ومرتبا

يبيّت أهل الحصن والحصن مغلقٌ ... ويأتي الجبال من شماريخها العلا

وقال أبو الحسن عن سعيد بن عبد العزيز السلمي عن أبيه أن الزبير رحمه الله قال حين طعنه ابن جرموز:

<<  <   >  >>