للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فلعل حواشي ابن زريق هذه من غير شيخه البرهان الحلبي؟.

١٣ " - حاشية على " سنن ابن ماجه ".

وهي " تعليق لطيف " - كما قال السخاوي - " في مجلد " كما قال التقي ابن فهد.

والنسخة التي بخطه محفوظة في مكتبة فيض الله، وتاريخ تأليفه لها سنة ٧٩١، وعنها صورة في الجامعة الاسلامية أيضا في ٢٣٤ ورقم الفيلم ١٢١.

قال البرهان في مقدمتها: " وبعد: فاني ... رأيت أنه لم يوضع عليه شئ فيما أعلم، فوضعت عليه هذه الحواشي اليسيرة مع عجلة عظيمة، ولم أقصد فيها جمع الاقوال ولا الاكلام على الاحاديث من جهة ضعف أو أحكام، وإن كان فيها شئ فهو على سبيل العرض ".

لكن قوله: " لم يوضع عليه شئ فيما أعلم ": يستغرب منه، فقد سبقه شيخ شيوخه الامام علاء الدين مغلطاي، فشرح قسما من كتاب ابن ماجه، وتوفي قبل إكماله رحمه الله تعالى.

١٤ " - حاشية على " سنن أبي داود ".

١٥ " - حاشية على " شرح ألفية العراقي " للعراقي نفسه، انفرد السخاوي بذكر هذه الحاشية والحاشية السابقة برقم ٩، وهي على " الالفية " نفسها، قال السخاوي رحمه الله وهو يعدد حواشيه على الكتب: " واليسير على الفية العراقي وشرحها، بل وزاد

١- في المتن أبياتا غير مستغنى عنها " فكأنه يريد: أنه كتب

حاشية على قطعة يسيرة من " الالفية " وشرحها.

ولما ترجم الشوكاني في " البدر الطالع " ١: ٢٨ للبرهان لخص ترجمته من " الضوء اللامع " وجاء في مطبوعته: " التيسير على ألفية العراقي وشرحها ".

فالله أعلم بصواب أي الكلمتين.

١٦ " - حاشية على " صحيح مسلم ".

قال النجم ابن فهد والسخاوي: " ذهبت في فتنة تمرلنك ".

١٧ " - حاشية على " الكاشف ".

وهي هذه.

١٨ " - حاشية على " ميزان الاعتدال ".

ذكرها النجم ابن فهد، ولم يذكر كتابا سواها يتعلق ب " ميزان الاعتدال "، وقال أبوه تقي الدين: له " حواش على " سنن ابن ماجه " و " نقد النقصان في معيار الميزان " مجلد ... و " ذيل على الميزان ".

فجعل له عملين: حاشية، وذيلا.

وكلمة: " نقد النقصان ".

تحريف فاحش، صوابه: " نثل الهميان "، ولم ينبه عليه السيد أحمد رافع الطهطاوي في " التنبيه والايقاظ ".

وتابع هذا التحريف الاستاذ أحمد يوسف نجاتي في تعليقاته الحافلة على " المنهل الصافي " ١: ١٣٧.

وانظر ما سيأتي قريبا برقم ٢١.

١٩ " - " الكشف الحثيث عمن رمي بوضع الحديث " وهو تلبية لرغبة قديمة قامت في نفسه فترة طويلة من الزمن.

ثم يسر الله تعالى له تحقيقها.

قال في مقدمة " نثل الهميان " الذي بدأ تأليفه أول القرن التاسع - كما مر -: " سافرد إن شاء الله تعالى جزءا لمن رمي بالوضع "، فافردهم في هذا الكتاب، وكانت مسودته سنة ٨١٨، وهي السنة التي أفرد فيها بالتاليف رجال الاوصاف الثلاثة الاخرى: التدليس، الاختلاط، الخضرمة، وقد مر ذكر مؤلفاته الثلاثة هذه برقم ٢، ٥، ٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>