للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥ " - عماد الدين محمد

بن عبد الرحيم بن شرف الدين؟ -

٦١١ - ٦٤٩) ، تولى تدريس الزجاجية بعد كمال الدين المذكور قبله.

انظر المصدر المذكور قبله.

٦ " - محيي الدين عبد الله

بن عبد الرحيم بن شرف الدين؟ -

٦٠٩ - ٦٥٥) ، تولى تدريس الزجاجية بعد عماد الدين.

انظر المصدر المذكور قبل.

٧ " - بهاء الدين أحمد بن محيي الدين عبد الله، تولى تدريس الزجاجية إلى سنة ٦٥٨، حين دخول التتر حلب، فخرج عنها.

انظر المصدر المذكور سابقا.

٨ " - شهاب الدين أحمد بن كمال الدين عمر

رقم ٤) : " اشتغل وبرع " ودرس بالزجاجية، والشرفية، وكان موته قتلا.

انظر المصدر المذكور.

٩ " - شمس الدين محمد، أخو المذكور قبله، توفي في محنة التتر، وكان درس في المدرستين أيضا.

١٠ " - أبو جعفر بن شهاب الدين المذكور برقم ٨.

درس في المدرستين المذكورتين.

انظر جميع ذلك في " إعلام النبلاء " ٤: ٢٣٩.

١١ " - عون الدين سليمان بن عبد المجيد بن السحن بن عبد الله ابن العجمي المتوفى سنة ٦٥٦، أديب بارع، روى عنه الدمياطي، تولى أوقاف حلب، وكان ذا شخصية نادرة، متاهلا للوزارة.

وكانتوفاته بدمشق، ترجمه الطباخ ٤: ٤١٥.

١٢ " - شرف الدين أبو طالب عبد الرحمن بن عبد الرحيم بن عبد الرحمن بن الحسن ابن العجمي

٥٦٩ - ٦٥٨) ، عذبه التتر في الشتاء بان صبوا عليه الماء البارد ليدفع لهم المال، فتشنج وأقام أياما ثم مات، رحمه الله.

ترجمه الذهبي في " العبر " ٣: ٢٩٠، وابن كثير في " البداية والنهاية " ١٣: ٢٨٣، وكان من الرؤساء المشهورين، معروفا بجلالة القدر ومكارم الاخلاق.

وكان المدرس الثاني في المدرسة الظاهرى البرانية

١- بعد أبي المعالي المذكور برقم ٢، بقي فيها إلى سنة ٦٤٢، ثم تنازل عنها لابن أخيه عماد الدين الاتي بعده.

وهذا المترجم هو صاحب الاثر العلمي الثالث الذي خلفه آل العجمي في حلب، فهو باني المدرسة الشرفية القائمة حتى يومنا هذا قربالباب الشمالي للجامع الاموي الكبير بحلب، إلى جهة الشرق، وفيها مقر المكتبة الوقفية، وكانت قديما إحدى دور الحديث بحلب، وربما نطق باسمها بعض أهالي البلد: المدرسة الاشرفية، وهو خطا عامي.

وكان بناؤها قبيل سنة ٦٤٠، كما يستفاد من " إعلام النبلاء " ٤: ٤٢٦، فكان المترجم تنازل عن تدريس المدرسة الظاهرية لابن أخيه عماد الدين ليتفرغ للقيام باعباء مدرسته.

وبقي آل العجمي يتداولون التدريس فيها إلى أيام البرهان السبط، ولم أقف على نص صريح في تدريس ابنه أبي ذر فيها من بعده، لكني لا أبعده.

<<  <  ج: ص:  >  >>