للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أحدهما: ١ مَا يَكُونُ عَلَى سَبِيلِ٢ الْإِلْزَامِ وَالِانْحِتَامِ إِمَّا بِكَوْنِهِ فَرْضًا أَوْ وَاجِبًا وَنَسْخُ ذَلِكَ يَقَعُ عَلَى ثلاثة أوجه:

أحدها: ٣ أَنْ يَخْرُجَ مِنَ الْوُجُوبِ إِلَى الْمَنْعِ، مِثْلَ مَا كَانَ٤ التَّوَجُّهُ إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ وَاجِبًا ثُمَّ نُسِخَ [بِالْمَنْعِ مِنْهُ.

وَالثَّانِي: أَنْ يُنْسَخَ مِنَ الْوُجُوبِ إِلَى الِاسْتِحْبَابِ مِثْلَ نَسْخِ] ٥ وُجُوبِ الْوُضُوءِ (لِكُلِّ صَلاةٍ إِلَى أَنْ) ٦ جُعِلَ مُسْتَحَبًّا.

وَالثَّالِثُ: ٧ أَنْ يُنْسَخَ [مِنَ] ٨ الْوُجُوبِ إِلَى الْإِبَاحَةِ مِثْلَ نَسْخِ وُجُوبِ الْوُضُوءِ مِمَّا غَيَّرَتِ النَّارُ إِلَى الْجَوَازِ فَصَارَ الْوُضُوءُ مِنْهُ جَائِزًا.

وَالضَّرْبُ الثَّانِي: اسْتِدْعَاءٌ عَلَى سَبِيلِ الِاسْتِحْبَابِ، فَهَذَا يَنْتَقِلُ إِلَى ثَلاثَةِ أوجه أيضاً:


١ في (هـ): (حدهما) ولعله خطأ من النساخ.
٢ في (هـ): ما سبيل الإلزام و (ما) زياد من الناسخ.
٣ في (هـ): أحدهما، وهو خطأ.
٤ في (هـ): ما يكون، بصيغة المضارع.
٥ ما بين معقوفتين ساقطة من (هـ).
٦ غير واضحة من (م).
٧ في (هـ): كلمة (والضرب) زيادة بعد والثالث، ولعلها من الناسخ.
٨ ساقطة من (هـ).

<<  <  ج: ص:  >  >>