للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يَجُوزُ: وَهُوَ قَوْلُ أَبِي حَنِيفَةَ١، وَمَالِكٍ٢ قَالَ: وَوَجْهُ الأُولَى: قَوْلُهُ تَعَالَى {مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا} ٣ وَالسُّنَّةُ لَيْسَتْ مِثْلا لِلْقُرْآنِ، وَرَوَى الدَّارَقُطْنِيُّ٤ مِنْ حَدِيثِ جَابِرِ بْنِ


١ أبو حنيفة: هو الإمام الأعظم النعمان بن ثابت أبو حنيفة الكوفي صاحب المذهب المعروف باسمه فقيه جتهد، ولد سنة ٧٠ هـ في الكوفة ونشأ بها وكان قوي الحجة من أحسن الناس منطقاً، قال الإمام الشافعي: الناس عيال في الفقه على أبي حنيفة توفي رحمه الله سنة ١٥٠ هـ. انظر: التهذيب ١٠/ ٤٤٩ - ٤٥٢؛ وتاريخ بغداد ١٣/ ٣٢٣ - ٤٢٣؛ وفيات الأعيان٢/ ١٦٣.
٢ مالك: هو الإمام مالك بن أنس بن مالك بن أبي عامر أبو عبد الله المدني، إمام دار الهجرة أحد أعلام الإسلام، صاحب المذهب المعروف باسمه، كان صلباً في دينه بعيداً عن الأمراء والملوك، وكان ثقة ورعاً مأموناً فقيهاً حجة قال الإمام الشافعي: إذا جاء الأثر فمالك النجم، ومالك وابن عيينة قرينان ولد سنة ٩٣هـ وتوفي سنة ١٧٩ هـ، ودفن بالبقيع. انظر: التهذيب١٠/ ٥؛ وصفوة الصفوة٢/ ١٧٧ - ١٨٠؛ وتذكرة الحفاظ١/ ٢٠٧.
٣ الآية ١٠٦ من سورة البقرة.
٤ الدارقطني؛ هو: عليّ بن عمر بن أحمد بن مهدي، أبو الحسن الدارقطني الشافعي الحافظ، إمام عصره في الحديث، ولد بدارقطنى ٣٠٦هـ من أحياء بغداد فتوفي فيها سنة ٣٨٥هـ وله عدة تصانيف منها السنن. انظر: تاريخ بغداد١٢/ ٣٤؛ وطبقات الشافعية؛ وسير أعلام النبلاء الطبقة الحادية والعشرون مخطوط.

<<  <  ج: ص:  >  >>