٢ ما بين الخطين المزدوجين لا يوجد في النسختين، ولعله سقط من المؤلف - رحمه الله - سهوأً، بدليل أن المؤلف - ولو روى هذا الأثر بمعناه بالإيجاز - يذكر بعد هذا ضمير التثنية، فلو لم يذكر المنزل الثاني للمؤمن، لا نجد ما يعود الضمير إليه، لذا أكملت الأثر من رواية الطبري في جامع البيان١٠/ ٣٧، ومن الدر المنثور٣/ ٢٠٥. ٣ أخرج نحوه مطولاً الطبري في جامع البيان١٠/ ٣٧، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عنهما من طريق محمد بن سعد العوفي، وهو إسناد ضعيف كما كررنا. وذكر نحوه السيوطي في الدر المنثور ٣/ ٢٠٥ معزياً إلى ابن أبي حاتم وابن مردويه عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عنهما. ٤ في (م): مهراد، وهو تحريف، والصواب قهزاذ. وهو: محمد بن عبد الله بن قهزاذ كما تقدم ص: (٣٧٣).