للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تَكُونُ هَذِهِ الآيَةُ مُبِيِّنَةً لِحُكْمِ الْفَيْءِ وَالَّتِي فِي الأَنْفَالِ مُبَيِّنَةٌ لِحُكْمِ الْغَنِيمَةِ فَلا يُتَوَجَّهُ نَسْخٌ.

أَخْبَرَنَا ابْنُ نَاصِرٍ، قَالَ: أَبْنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَيُّوبَ قَالَ: أَبْنَا ابْنُ شَاذَانَ، قَالَ: أَبْنَا أَبُو بَكْرٍ النَّجَّادُ، قَالَ: أَبْنَا أَبُو دَاوُدَ السِّجِسْتَانِيُّ، قَالَ: أَبْنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ، يَقُولُ: رَوَى لَنَا الثِّقَةُ أَنَّ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قَالَ: دَخَلَتْ آيَةُ الْفَيْءِ فِي آيَةِ الْغَنَائِمِ، قَالَ أَحْمَدُ (بْنُ شَبُّوَيْهِ) ١ هَذَا أَشْبَهُ مِنْ قَوْلِ قَتَادَةَ، وَسُورَةُ الْحَشْرِ نَزَلَتْ بَعْدَ الأَنْفَالِ بِسَنَةٍ فَمُحَالٌ أَنْ يَنْسَخَ مَا قَبْلُ مَا بَعْدُ.

قَالَ أَبُو دَاوُدَ: وبنا (خشيش) ٢ بن أصرم، قال: بنا يحيى بن حسان، قال: بنا محمد بن راشد، قال: بنا لَيْثُ بْنُ أَبِي رُقَيَّةَ، قَالَ: كَتَبَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ إِلَى أُمَرَاءِ الأَجْنَادِ، أَنَّ سَبِيلَ الخمس سبيل الفيء.


١ غير واضحة من النسختين، والصواب ما سجلت عن كتب التراجم.
وهو: أحمد بن شبوية المروزي، روى عن وكيع وعبد الرزاق، مات بطرسوس سنة: ٢٣٠هـ. انظر: الجرح والتعديل ٢/ ٥٥.
٢ غير واضحة في (هـ) وفي (م): خبشيش والصواب ما أثبت عن كتب التراجم.
وهو: خشيش بمعجمات مصغر ابن أصرم بن الأسود النسائي ثقة حافظ من الحادية عشرة مات سنة ٢٥٣هـ. التقريب (٩٢).
قلت: أثبت المؤلف في زاد المسير ٨/ ٢١٠، وفي مختصر عمدة الراسخ ورقة (١٣) إحكام هذه الآية هو اختيار الطبري في جامع البيان٢٨/ ٢٥، والنحاس في ناسخه ص: ٢٣٢ - ٢٣٣ وابن العربي في أحكام القرآن٤/ ١٧٧٣، ومكي بن أبي طالب في الإيضاح ص:٣٧٠ - ٣٧١.

<<  <  ج: ص:  >  >>