من علم الناسخ والمنسوخ، فالخلاصة كأنهم اختلفوا في عنوان الكتاب على أربعة أسماء:
١ - عمدة الراسخ في معرفة المنسوخ والناسخ.
٢ - نواسخ القرآن.
٣ - ناسخ القرآن ومنسوخه.
٤ - الناسخ والمنسوخ.
كما اختلفوا في عنوان مختصره على ثلاثة أسماء:
١ - المصفى بأكف أهل الرسوخ في علم الناسخ والمنسوخ.
٢ - مختصر عمدة الراسخ.
٣ - مختصر ناسخ القرآن ومنسوخه.
أما القطعة الصغيرة الموجودة في مكتبة أنبروزيانا، السالف ذكرها باسم الرسوخ في (علم الناسخ والمنسوخ). فقد جعله العلوجي في علوم القرآن، ولم يتبين لي بعدما إذا كانت هي نفس كتاب (المصفى بأكف أهل الرسوخ من علم الناسخ والمنسوخ)، أم هي في (علم الحديث) والله أعلم.
ومما يؤكد ما قلته أيضًا، أن المؤلّف يعد الكتب التي ألّفها في علم التفسير في مقدمة هذا الكتاب، فلو كان له في النسخ غير هذا لأشار إليه. كما أن المؤلّف يحيل بعض القضايا إلى تفسيره زاد المسير لمن يريد التفصيل الأمر الذي يؤكد أيضًا نسبة هذا الكتاب إليه، حيث ثبتت نسبة زاد