وكل من بدل منه حرفا * باء بكفر أو عليه أشفا (١) وقال القاضى عياض في آخر كتاب الشفا أجمع المسلمون ان من نقص حرفا قاصدا لذلك أو بدله بحرف آخر مكانه أو زاد فيه حرفا مما لم يشمل عليه المصحف الذى وقع عليه الاجماع واجمع على انه ليس من القرآن عامدا لكل هذا انه كافر اه كلامه وايده شراحه.
وقال الشيخ عبد الرحمن بن القاضى المغربي ولا يجوز مخالفة مرسوم المصحف العثماني ولا يلتفت إلى اعتلال من خالف بقوله ان العامة لا تعرف مرسوم المصحف ويدخل عليهم الخلل في قراءتهم في المصحف إذا كتب على المرسوم العثماني إلى آخر ما عللوا به فهذا ليس بشئ لان من لا يعرف المرسوم من الامة يجب عليه ان لا يقرأ في المصحف حتى يتعلم القراءة على وجهها ويتعلم مرسوم المصحف فان فعل غير ذلك فقد خالف ما اجمعت عليه الامة وحكمه معلوم في الشرع الشريف ومن علل بشئ فهو مردود عليه لمخالفته للاجماع المتقدم وقد تعدت هذه المفسدة إلى خلق كثير من الناس في هذا الزمان فليحتفظ من ذلك في حق نفسه وحق غيره اه من ايقاظ الاعلام.
وجاء في كتاب نهاية القول المفيد في علم التجويد ما نصه: أجمع
(١) قال في المصباح أشفيت على الشئ بالالف أشرقت (*)