وقالوا ان كلمة " ولييى " من آية " انت ولى في الدنيا والآخرة " ومن آية " ان ولى الله " اتفق شيوخ الرسم على كتابتها بياء واحدة ورجح الدانى وابو داود في حرف الاعراف انها الثانية وفي حرف يوسف انها الاولى ولهذا الترجيح كتب حرف الاعراف وضبط هكذا " ولى " وكتب حرف يوسف وضبط هكذا " ولى " ولا مانع من رسمهما وضبطهما معا بصورة منهما.
(ونحن نقول) هل هذه الكلمات الآتية مثلها ام لا وهى: النبين، الحوارين، الامين، وهو يحى، ويميت.
فالخلاصة ان كل هذه التعليلات التى ذكرها العلماء من الزيادة والحذف في بعض كلمات القرآن لا تغنى شيئا، والحقيقة هكذا وصلت الينا عن الصحابة الذين كتبوا القرآن الكريم ولم ينكشف سر ذلك لاحد والله سبحانه علام الغيوب
[الفصل الثاني (في اختراع النقط والشكل)]
لم يكن النقط والشكل " أي الاعجام والحركات " معروفا قبل الاسلام فكانوا يقرؤن على الوجه الصحيح حسب الفطرة والغريزة فلما انتشر الاسلام واختلط العرب بالعجم طرأ عليهم الخطأ والتصحيف فاحتاجوا إلى وضع علامات تقيهم من ذلك فاخترعوا النقط والشكل