ولا ينظرون إلى زيادة الواو أو الياء في الرسم ما عدا حمزة وهشام فانهما يقفان على ما رسم بالواو باثنى عشر وجها خمسة منها على القياس وسبعة على الرسم ويقفان على ما رسم بالياء بابدال الهمز ألفا بخمسة أوجه على الوجه القياسي وبأربعة أوجه على الرسمي ويعلم كل ذلك من علماء القراءات.
وان كلمة " الملا " مرسومة بصورتين (الصورة الاولى) كما تراها بوضع الهمزة على الالف فهذه وما رسم مثلها لا اختلاف بين القراء في الوقف عليها بالهمز تبعا للرسم ما عدا حمزة وهشام فيقفان بابدال الهمز ألفا ولهما روم حركة الهمزة فقط (والصورة الثانية) هكذا " الملؤا " بهمزة على واو وألف بعدها فيقفون عليها بالهمز ولا ينظرون إلى زيادة الواو بخلاف حمزة وهشام فانهما يقفان عليها بالوجهين المتقدمين ولهما الوقف بالواو فيقولون " الملوا " ولهما الروم والاشمام (١) وان كلمة " رحمت " المرسومة احيانا بالتاء واحيانا بالهاء فبعضهم يقف على التاء بحسب الرسم وبعضهم على الهاء بحسب الاصل ومثلها كل كلمة تشابهها نحو " نعمت، وسنت، وامرأت "
(١) الروم بفتح الراء هو الاتيان بثلث الحركة، والاشمام هو ضم الشفتين بعد اسكان الحرف (*)