اه ملخصا من الاصابة (٢) واخرج ابن أبى داود انه جمع اثنى عشر رجلا من قريش والانصار وقال لهم إذا اختلفتم في لغة فاكتبوه بلغة قريش فلم يختلفوا الا في التابوت في البقرة فقال زيد بالهاء وقال عيره بالتاء فكتبوه بالتاء (٣) وفي البخاري في كتاب التفسير في باب نزل القرآن بلسان قريش والعرب " وقال لهم (أي عثمان لزيد ومن معه من المذكورين) إذا اختلفتم انتم وزيد بن ثابت في عربية من عربية القرآن فاكتبوها بلسان قريش فان القرآن انزل بلسانهم ففعلوا ". جاء في فتح الباري شرح صحيح البخاري قال القاضى أبو بكر الباقلانى معنى قول عثمان نزل القرآن بلغة قريش أي معظمه وان لم تقم دلالة قاطعة على ان جميعه بلسان قريش فان ظاهر قوله تعالى انا جعلناه قرآنا عربيا انه نزل بجميع ألسنة العرب..الخ كلامه " وقال أبو شامة يحتمل ان يكون قوله نزل بلسان قريش اي ابتداء نزوله ثم أبيح ان يقرأ بلغة غيرهم كما سيأتي تقريره في باب انزل القرآن على سبعة احرف اه وتكميله ان يقول انه نزل أولا بلسان قريش احد الاحرف السبعة ثم نزل بالاحرف السبعة المأذون (*)