فان العروضيين يكتبونه هكذا تلقق ل امور بصبرن جميلن وصدرن رحيبن وخلل ل حرج ومثله هذا البيت لا تسأل المرء عن خلائقه * في وجهه شاهد من الخبر فانهم يكتبونه هكذا لا تسأل ل مرء عن خلائقهى * في وجههى شاهدن من ل خبرى (٢) الاصل في هذه التسمية ما جاء في بعض الروايات ان عثمان بن عفان رضى الله عنه لما بلغه اختلاف المعلمين في القرآن قال عندي تكذبون به وتلحنون فيه فمن نآي عنى كان اشد تكذيبا واكثر لحنا يا اصحاب محمد اجتمعوا فاكتبوا للناس اماما - واما سبب تسميته بالمصحف فانه لما جمع أبو بكر رضي الله عنه القرآن قال سموه فقال بعضهم سموه انجيلا فكرهوه وقال بعضهم سموه السفر فكرهوه فقال ابن مسعود رأيت بالحبشة كتابا يدعونه المصحف فسموه به (*)