للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

تنزل عليه السورة ذات العدد فكان إذا نزل عليه الشئ دعا بعض من كان يكتب فيقول ضعوا هذه الآيات في السورة التى يذكر فيها كذا وكذا وكانت الانفال من اوائل ما نزل بالمدينة وكانت براءة من اخر القرآن نزولا وكانت قصتها شبيهة بقصتها فظننت انها منها فقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يبين لنا انها منها فمن اجل ذلك قرنت بينهما ولم اكتب بينهما سطر بسم الله الرحمن الرحيم ووضعتها في السبع الطوال واخرج القشيرى الصحيح ان التسمية لم تكن فيها (أي في براءة) لان جبريل عليه السلام لم ينزل فيها


والثانى الحجرات وصححه النووي..الخ انظر الاتقان - وللمفصل طوال وأوساط وقصار (قيل) طواله إلى عم واوساطه منها إلى والضحى ومنها إلى آخر القرآن قصاره.
وقد ذكر صاحب الاتقان جملة اقوال فراجعه وجاء في كتاب الفقه على المذاهب الاربعة في الجزء الاول من قسم العبادات ما ملخصه: الشافعية قالوا ان طوال المفصل من الحجرات إلى سورة عم يتساءلون واواسطه من سورة عم إلى سورة والضحى وقصاره منها إلى آخر القرآن * والحنفية قالوا ان طوال المفصل من الحجرات إلى سورة البروج واواسطه من سورة البروج إلى سورة لم يكن وقصاره من سورة لم يكن إلى سورة الناس *
والمالكية قالوا ان طوال المفصل من سورة الحجرات إلى آخر والنازعات واواسطه من بعد ذلك إلى والضحى وقصاره منها إلى آخر القرآن * والحنابلة قالوا ان طوال المفصل من سورة ق إلى عم واواسطه إلى سورة والضحى وقصاره إلى آخر القرآن انتهى من كتاب الفقه المذكور (*)

<<  <   >  >>