للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

لطلبته حتى ازداد علمه إلى علمي ولقد قرأت من لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم سبعين سورة قد كنت علمت انه يعرض عليه القرآن في كل رمضان حتى كان عام قبض فعرض عليه مرتين فكان إذا فرغ اقرأ عليه فيخبرني انى محسن فمن قرأ على قراءتى فلا يدعنها رغبة عنها ومن قرأ على شئ من هذه الحروف فلا يدعنه رغبة عنه (١) فان من جحد بآية جحد به كله اه رواه الطبري في تفسيره وهل اللفظ واحد ام لا يحتاج إلى المراجعة.

وهناك روايات كثيرة في نزول القرآن على سبعة احرف اكتفينا بما ذكر لان سرد جميعها موجب للتطويل (٢) فاختلاف هذه الاحرف انما هو اختلاف ألفاظ وتلاوة لا اختلاف معان موجبة لاختلاف احكامه (مثال ذلك) ما رواه ابن فارس بسنده عن هانئ قال كنت عند عثمان رضى الله عنه وهم يعرضون المصاحف فأرسلني بكتف شاة إلى أبى بن كعب فيها " لم يتسن " و " فأمهل الكافرين " و " لا تبديل


(١) وفى هذا المعنى روى الطبراني عن ابن مسعود ان النبي صلى الله عليه وسلم قال انزل القرآن على سبعة احرف فمن قرأ على حرف منها فلا يتحول إلى غيره رغبة عنه (٢) ذكر الامام ابن جرير الطبري كثيرا من الروايات الواردة في نزول القرآن على سبعة احرف في اول تفسيره واطال الكلام فيه (*)

<<  <   >  >>