وحذف واو داود، واحدى نون ننجي بالانبياء، وحذف احدى اللامين من نحو اليل والذى، وحذف الالف من بسم الله، ومن لتخذت عليه اجرا، وحذف الواو من نحو يمح الله الباطل، ويدع الانسان وقد أشار الشيخ محمد العاقب إلى مواضع حذف الواو من آخر الفعل بقوله وحذف الواو بغير داع * في يدع الانسان ويدع الداع سندع صالح ويمح الله * إن سبق الباطل لا سواه (١)" ومثال الزيادة " لكنا هو الله ربى، سأوريكم آياتى، وأولئك،
والسماء بنينها بأييد، بلقاءى ربهم، ولا تقولن لشائ، أو لاذبحنه (ومثال البدل) يتوفيكم، ومن عصاني، والاقصا والصلوة، والربو، والزكوة، وليكونا من الصاغرين، وان رحمت الله (ومثال الوصل) ألن نجعل لكم، وألن نجمع عظامه، فأينما تولوا فثم وجه الله، ويكان الله (ومثال الفصل) أن لا اله الا انت سبحانك، وأن لا اله الا هو بهود، ولكى لا يكون على المؤمنين حرج ومال هذا الكتاب (ومثال ما فيهما قراءتان فكتب على احداهما)
(١) يعني تحذف الواو من قوله تعالى " ويمح الله الباطل " بالشوري بخلاف قوله " يمحوا الله ما يشاء ويثبت " بالرعد فانه باثبات الواو (*)