ولمعالي الشيخ الدكتور: صالح بن عبد العزيز آل الشيخ حَفِظَهُ اللهُ: ”التكميل لما فاتَ تخريجه من: (إرواء الغليل) ”، وهو ـ على صغر حجمه ـ نفيسٌ جداً، به تكمل فائدة ”الإرواء”.
”إزالةُ الدهش والوَلَه عن المتحيِّر في صحة حديث: ((مَاءُ زَمْزَمَ لِمَا شُرِبَ لَهُ)) ”؛ (لمحمد بن إدريس القادري) ، [تخريج]ـ (ط) .
خَرَجَت هذه الطبعة بتخريجِ الشيخ رَحِمَهُ اللهُ، وتَمَّم هذا التخريج، وزادَ فيه: الناشرُ، الشيخُ الفاضلُ: زهير الشاويش حَفِظَهُ اللهُ، كما وضَّحَ ذلك في المقدمة (ص ١٠) .
وميَّز ـ الناشرُ ـ تخريجاتِ الشيخ عن إضافاته؛ فجعل تخريجات الشيخ تبدأ بـ: [ناصر] ، وتنتهي بـ: [ن] .
وما زادَ عن ذلك، فهو من تعليقاتِهِ، وزياداته على الشيخ.
وعلَّلَ ذلكَ بقوله (ص ١٠) :
(وذلك محافظة على تبعية كل واحد منا لعمله، وقوله) أ. هـ
وهو عملٌ سديدٌ، ولا سيما أنَّه يُتَمِّم كلاماً للشيخ ـ أحياناً ـ بكلامٍ للشيخِ نفسه في كتبه المطبوعة؛ كـ: ”إرواء الغليل”، و ”السِّلْسِلَتين”، أثابهما الله، وجعل عملهما ـ في نشر مذهب السلف ـ في موازين حسناتهما.
”إزالةُ الشكوك عن حديث البروك”، [تأليف] .
في مسألة البروك في السجود، مناقشة لابن القيم، في: ”زاد المعاد”، وهو مفقود.
”الأسئلة والأجوبة”، [تأليف] .
ومِمَّا جاء فيه: حكم قراءة القرآن على الموتى، وحكم المولد، وقضاء الصلاة الفائتة، وذهاب المرأة مع النساء إلى التراويح، وتكرار الجمعة ...
”أسباب الخلاف”؛ (للحميدي) ، [تحقيق] .
لم يتمه.
”الإسراءُ والمعراج وذكر أحاديثهما وتخريجها وبيان صحيحها من سقيمها”، [تأليف]ـ (ط) .
انظر: ”صحيحُ الإسراء والمعراج” الآتي، والتنبيه عليه.
”أسماء شيوخ الطبراني في: (المعجم الأوسط) ”، [تأليف] .
وعددهم قرابة (الثمانمائة) ، وبجانب اسم أحدهم أرقام أحاديثه، بترقيمه هو، ليعلم من ذلك المقل منهم من المكثر، وهو مفيد في غير المشهورين منهم.