وأخيراً فما في هذا "الثَّبَت"، هو كل ما وقفت عليه من مؤلفات الشيخ الألباني رَحِمَهُ اللهُ، بعد تعبٍ، وجهدٍ، وقد يكون فاتني شيءٌ، فلم أسعد بصحبة الشيخ ـ رَحِمَهُ اللهُ ـ وأنا بعيدٌ عنه (١) ، ولا أعلمُ من كتبه سوى المطبوع، ولكن أسأل الله أن يكون جمعي قريباً من الكمال، ومن وجد على هذا "الثَّبَت" استدراكاً، أو تعليقاً، فليرسله إليّ مشكوراً مأجوراً، إنْ شاء الله.
وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَسَلاَمٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ.
أعدَّه:
أبو محمد، عبد الله بن محمد، الحوالي الشمراني
الرياض [ص. ب: ١٠٣٨٧١ ـ الرمز: ١١٦١٦]
[مصادر "الثَّبَت"]
تتبعت مؤلفات الشيخ ـ رحمه الله ـ من المصادر الآتية:
(١) مكتبتي الخاصة، حيث إنَّني ـ كعامة طلبة العلم ـ حريصٌ على اقتناء كتب الشيخ أوّلاً بأوّل.
(٢) مقدمات كتب الشيخ، وقد ذكر الكثير منها في مقدمة: "صحيح سنن ابن ماجه" (١/ط ـ ك) .
وقبل ذلك في مقدمة: "صحيح الجامع" (١/٥٨ ـ ٦٠) .
وفي بطون "كتبه" الإشارة إلى كثيرٍ منها.
(٣) وبينما أنا أتصفح أحد المواقع في الشبكة العنكبوتية "الإنترنت" وجدتُ أنَّ أحد الإخوة ذكرَ الكثيرَ مِن كتبِ الشيخ، فأجادَ وأفادَ، وفاته الكثير، وقد استفدت منه.
(٤) كما استفدت من كتاب: "حياة الألباني"، للشيباني كثيراً.
(٥) وسردَ الدكتور: عاصم بن عبد الله القريوتي، في: "كوكبة من أئمة الهدى" عدداً كبيراً من مؤلفاته، فاستفدت منه أيضاً.
(٦) وبعد صدور الكتاب في "نشرته" الأولى علمت بأنَّ علي بن حسن قام بسرد مصنفات الشيخ في: "الأصالة" في العددين (٢١ ـ ٢٢) (١) ، ولم أكنْ قد اطلعت عليه من قبل، فقمت بمقابلة ما جمعته على العددين المذكورين، فاستفدت مما زاد.
[تنبيه] :
ذكري لهذه "المصادر" هنا؛ يغني عن الإحالة إليها عند سرد مصنفات الشيخ، فمنها أنقل.
وأحياناً أسمي مصدراً منها، بقصد التنبيه على شيء سأذكره عن الكتاب.
والله الموفق.
**********
(١) وأسأل الله ـ سبحانه وتعالى ـ أنْ يجمعني به {فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ (٥٤) فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُّقْتَدِرٍ (٥٥) } [القمر] .