في أثناء تتبع كتب الشيخ ـ رَحِمَهُ اللهُ ـ كنت أدون بعض الملحوظات على الكتاب؛ كـ: سبب التأليف، وذكر القصة في ذلك إنْ وُجِدت، وتاريخ الطبع، وعدد الطبعات، والناشر، وحجم الكتاب، مع بعض الملامح العامة عن الكتاب، ثم بدا لي أنَّ ذلك يطول، ويفوت مقصودي.
فاتخذت في ذلك منهجاً (مختصراً) ، حتى لا يطول الكتاب، ولا سيما أنَّ كُتب الشيخ في متناول طلبة العلم، وبإمكانهم تلمس الفائدة منها مباشرة.
والكلام عليها تفصيلاً غير مناسب، ومكانه دراسة موسعة عن الشيخ يقوم بها أحد الباحثين، يسَّر الله ذلك.
ويُلاحظ ـ في هذا الفصل (الثاني) ـ أثناء سرد كتب الشيخ ما يأتي:
(١) أغفلت ذكر الطبعات، ومكان الطبع، وتاريخه، والقصد هنا: جمع مصنفات الشيخ وتخريجاته في مكان واحد، والمطبوع منها في متناول طلبة الْعِلْمِ.
وغالب كتب الشيخ طُبِعَت (قديماً) في: "المكتب الإسلامي" بـ: "بيروت"، لصاحبه: الشيخ الفاضل: زهير الشاويش حَفِظَهُ اللهُ، والذي كان له فضلٌ كبيرٌ في نشر كتب السلف، ونشر مذهب "أهل السنة والجماعة"، كما كان له فضلٌ كبيرٌ في طبع ونشر كتب الشيخ الألباني.
(وحديثاً) في: "مكتبة المعارف" بـ: "الرياض"، لصاحبها: الشيخ الكريم: سعد بن عبد الرحمن الراشد حَفِظَهُ اللهُ.