للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

أمَّا الثاني: فهو ضمن العمل في ”السنن الأربعة”.

ويختلف المنهج في كل كتاب، فالذي طُبِع وتداوله الناس هو الثاني، أمَّا الأوّل ـ وهو الذي يشيد به الشيخ، ويكثر من الإحالة عليه ـ فلم يُطْبعْ بعد.

وقد أشار الشيخ في أكثر من كتاب إلى الفرق بين الكتابين؛ انظر على سبيل المثال: مقدمته لـ: ”صحيح سنن أبي داود” (المطبوع) (ص ٥ ـ ٦) .

وقال في مقدمة المجلد (الخامس) من: ”سلسلة الأحاديث الضعيفة” (ص ٦ ـ ٧) :

(مِمَّا يحسن التنبيه إليه: أنَّه سيمر بالقراء الكرام العزو مني كثيراً إلى ”ضعيف أبي داود” بالأرقام، وربَّما إلى قسيمه: ”صحيح أبي داود” أيضاً.

فينبغي الانتباه [إلى] أنَّ المقصود بكل منهما هو أمّ ”الضعيف” و ”الصحيح” الذي في كل منهما بسط الكلام على أسانيدهما ورجالهما، وليس المطبوع منهما باسم: ”صحيح أبي داود”، و ”ضعيف أبي داود” اللذين ليس فيهما إلا الإشارة إلى مرتبتهما فقط من صحة أو ضعف، وليكن هذا قاعدة [مطَّردة] في كل عزو يُرَدُّ إليهما في شيء من كتبي) أ. هـ

”صحيحُ: (السيرة النبوية) ”، [تأليف]ـ (ط) .

لم يتمه، وصل فيه إلى (الإسراء والمعراج) ، ولم يتمْ مَّقدمته، وفيها السبب الذي دعاه إلى هذا الكتاب، فاضطر الورثة إلى إخراجه كما هو خدمة للعلم.

وأصل هذا الكتاب، هو: كتاب: ”السيرة النبوية”، لابن كثير، عكف عليه المؤلف، واكتفى بما صحَّ منه، وقد حافظ على كلام مصنفه (ابن كثير) ، وربما أضاف شيئاً يسيراً، وقد يعدل عن الرواية التي ذكرها ابن كثير، ويثبت نص المصدر الذي عزا إليه ابن كثير.

وسيرد الكتاب باسم: ”ما صحَّ من سيرةِ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -”.

وكتابه السابق: ”صحيح الإسراء والمعراج”، جزء من هذا الكتاب؟

وانظر: ”صحيح الإسراء والمعراج”.

( ... ) ”صحيحُ قصة الإسراء والمعراج” = ”صحيحُ الإسراء والمعراج”.

”صحيحُ: (كشف الأستار عن زوائد البزار) ”؛ (للهيثمي) ، [تأليف] .

<<  <   >  >>