للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

ولكنَّه ـ كغيرهِ مِمَّا كُتِبَ في تراجم الأحياء ـ يحتاج إلى مراجعةٍ وإضافةٍ؛ لأنَّه كُتِبَ قديماً، وطُبِعَ عام (١٤٠٧هـ) ، أي قبل وفاة الشيخ ـ رَحِمَهُ اللهُ ـ بـ: (١٣) سنة، وقد استجد في حياة المُتَرْجَم في هذه الفترة الكثير مما يجب أن يُدْرج في هذا الكتاب (١) ، وليت مصنفه ينشط لذلك، ويولي كتابه هذا أهمية، فهو أجمعُ، وأحسنُ ما في الباب، وقد طُبِع من كتبِ الشيخ الكثير مِمَّا قاله عنه في كتابه: (مخطوط) .

(٣) ثم كتاب: ”علماء ومفكرون عرفتهم”؛ لمحمد المجذوب رَحِمَهُ اللهُ (١/٢٨٧ ـ ٣٢٥) ، وتكمن أهميته في كون الترجمة ناتجة عن إجابات الشيخ نفسه على أسئلةٍ، وجهها إليه المجذوب، وإنَّما جعلتُ كتابَهُ في الدرجة الثالثة؛ لأنَّ ما قيل فيه لا يشمل جميع جوانب حياة الشيخ؛ إضافة إلى كون الترجمة قديمة جداً.

(٤) وقد اطلعت على رسالة لطيفة كتبها ـ منذ زمن ـ أحد تلاميذ الشيخ، وهو الدكتور: عاصم بن عبد الله القريوتي.

(٥) ثم نشرَ كتاباً حافلاً باسم: ”كوكبة من أئمة الهدى ومصابيح الدجى”؛ ضمنه تراجمَ (ستةٍ) من العلماء المعاصرين، منهم: الإمام ”الألباني”، وتظهرُ أهمية هذه الترجمة؛ لكونها بقلم أحد كبار تلاميذه، العارفين به.

(٦) وللشيخ الفاضل: محمد عيد العباسي حَفِظَهُ المَوْلى، وعلي خشان: ”ترجمة موجزة لفضيلة الشيخ الألباني”.

(٧) وله تراجم في بعض المصادر؛ منها:

جريدة: ”صوت العرب تسأل ومحدث الشام يجيب”.


(١) سُئِلَ الشيخ: هل عندكم زيادة عمَّا كتبه الأخ الشيباني بالنسبة لحياتكم الشخصية؟
فأجاب: (ليس عندي زيادة، وما كتبه فيه الكفاية) .
جاء ذلك في حوارٍ أجرته معه مجلة: ’’البيان’’ عدد (٣٣) ، (ص ١٣) .
وهذا من تواضع الشيخ ـ رَحِمَهُ اللهُ ـ فلمْ يحبَّ أنْ يُتَرْجَم له أكثر من ذلك.

<<  <   >  >>