فلان سمت رجلا قال الحافظ ابن حجر ونفي عائشة أصح إسنادا وأولى بالقبول وأخرج ابن أبي شيبة عن ابن مسعود قال إن الجن هبطوا على النبي صلى الله عليه وسلم
وهو يقرأ القرآن ببطن نخلة فلما سمعوه قالوا أنصتوا وكانوا تسعة أحدهم زوبعة فأنزل لله وإذ صرفنا إليك نفرا من الجن إلى قوله ضلال مبين
[سورة محمد]
(ك) أخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله أضل أعمالهم قال هم أهل مكة نزلت فيهم والذين آمنو اوعملوا الصالحات قال هم الأنصار وأخرج عن قتادة في قوله والذين قتلوا في سبيل الله قال ذكر لنا أن هذه الآية نزلت يوم أحد ورسول الله صلى الله عليه وسلم في الشعب وقد نشبت فيهم الجراحات والقتل وقد نادى المشركون يومئذ أعل هبل ونادى المسلمون الله أعلى وأجل فقال المشركون إن لنا العزى ولا عزى لكم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قولوا الله مولانا ولا مولى لكم وأخرج أبو يعلي عن ابن عباس قال لما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم تلقاء الغار نظر إلى مكة فقال أنت أحب بلاد الله إلى ولولا أن أهلك أخرجوني منك لم أخرج عنك فأنزل الله وكأين من قرية هي أشد قوة من قريتك التي أخرجتك الآية وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج قال كان المؤمنون والمنافقون يجتمعون إلى النبي صلى الله عليه وسلم فيسمع المؤمنون منهم ما يقول ويعونه أي ويسمعه المنافقون فلا يعونه فإذا خرجوا سألوا المؤمنين ماذا قال آنفا فنزلت ومنهم من يستمع إليك [١٦] الآية