وأخرج ابن أبي حاتم والواحدي عن مجاهد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر رجلا من بني إسرائيل لبس السلاح في سبيل الله ألف شهر فعجب المسلمون من ذلك فأنزل الله إنا أنزلناه في ليلة القدر وما أدراك ما ليلة القدر ليلة القدر خير من ألف شهر التي لبس ذلك الرجل السلاح فيها في سبيل الله ك وأخرج ابن جرير عن مجاهد قال كان في بني إسرائيل رجل يقوم الليل حتى يصبح ثم يجاهد العدو بالنهار حتى يمسي فعمل ذلك ألف شهر فأنزل الله ليلة القدر خير من ألف شهر عملها ذلك الرجل
[سورة الزلزلة]
أخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير قال لما نزلت ويطعمون الطعام على حبه الآية كان المسلمون يرون أنهم لا يؤجرون على الشئ القليل إذا أعطوه وكان آخرون يرون أنهم لا يلامون على الذنب اليسير الكذبة والنظرة والغيبة وأشباه ذلك ويقولون إنما وعد الله النار على الكبائر فأنزل الله فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره
[سورة العاديات]
أخرج البزار وابن أبي حاتم والحاكم عن ابن عباس قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم خيلا ولبث شهرا لا يأتيه منها خبر فنزلت والعاديات ضبحا
[سورة التكاثر]
أخرج ابن أبي حاتم عن ابن بريدة قال نزلت في قبيلتين من الأنصار في بني حارثة وبني الحرث تفاخروا وتكاثروا فقالت إحداهما فيكم مثل فلان وفلان وقال الآخرون مثل ذلك تفاخروا بالأحياء ثم قالوا انطلقوا بنا إلى القبور