وأخرج أبو نعيم في الدلائل والواحدي رواه عن عائشة قالت ما كان أحد أحسن خلقا من رسول الله صلى الله عليه وسلم ما دعاه أحد من أصحابه ولا من أهل بيته إلا قال لبيك فذلك أنزل الله وإنك لعلى خلق عظيم (ك) وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي في قوله ولا تطع كل حلاف مهين قال نزلت في الأخنس بن شريق (ك) وأخرج ابن المنذر عن الكلبي مثله (ك) وأخرج ابن أبي حاتم عن مجاهد قال نزلت في الأسود ابن عبد يغوث (ك) وأخرج ابن جرير عن ابن عباس قال نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم ولا تطع كل حلاف مهين هماز مشاء بنميم فلم نعرفه حتى نزل عليه بعد ذلك زنيم فعرفناه له زنمة كزنمة الشاه (ك) وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن جريج أن أبا جهل قال يوم بدر خذوهم أخذا فاربطوهم في الحبال ولا تقتلوا منهم أحدا فنزلت إنا بلوناهم كما بلونا أصحاب الجنة يقول في قدرتهم عليهم كما اقتدر أصحاب الجنة على الجنة
[سورة الحاقة]
أخرج ابن جرير وابن أبي حاتم والواحدي عن بريده قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي بن أبي طالب إني أمرت أن أدنيك ولا أقصيك وأن أعلمك وأن تعي وحق لك أن تعي قال فنزلت هذه الآية وتعيها أذن واعية لا يصح
[سورة المعارج]
أخرج النسائي وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله سأل سائل قال هو النضير بن الحرث قال اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء