(ك) أخرج البخاري عن ابن عباس قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا نزل عليه الوحي يحرك به لسانه يريد أن يحفظه فأنزل الله لا تحرك به لسانك لتعجل به الآية وأخرج ابن جرير من طريق العوفي عن ابن عباس قال لما نزلت عليها تسعة عشر قال أبو جهل لقريش ثكلتكم أمهاتكم يخبركم ابن أبي كبشة أن خزنة جهنم تسعة عشر وأنتم الدهم أفيعجز كل عشرة منكم أن يبطشوا برجل من خزنة جهنم فأوحى الله إلى رسوله أن يأتي أبا جهل فيقول
له أولى لك فأولى ثم أولى لك فأولى (ك) وأخرج النسائي عن سعيد بن جبير أنه سأل ابن عباس عن قوله أولى لك فأولى أشئ قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم من قبل نفسه أم أمره الله به بل قاله من قبل نفسه ثم أنزله الله
سورة الإنسان
(ك) وأخرج ابن المنذر عن ابن جرير في قوله وأسيرا قال لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يأسر أهل الإسلام ولكنها نزلت في أسارى أهل الشرك وكانوا يأسرونهم في العذاب فنزلت فيهم فكان النبي صلى الله عليه وسلم يأمر بالصلاح إليهم (ك) وأخرج ابن المنذر عن عكرمة قال دخل عمر بن الخطاب على النبي صلى الله عليه وسلم وهو راقد على حصير من جريد وقد أثر في جنبه فبكى عمر فقال له ما يبكيك قال ذكرت كسرى وملكه وهرمز وملكه وصاحب الحبشة وملكه وأنت رسول الله صلى الله عليك وسلم على حصير من جريد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أما ترضى أن لهم الدنيا ولنا الآخرة فأنزل الله وإذا رأيت ثم رأيت نعيما وملكا كبيرا