للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٢٣- فهذا كله من تحقيق لا إله إلا الله.

٢٤- وأما "الله أكبر" فكل اسم يتضمن تفضيله على غيره.

٢٥- مثل قوله: {اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ} (العلق:٣) .

٢٦- وقوله: {فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ} (المؤمنون: من الآية١٤) .

٢٧- وقوله: {وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ} (الأعراف: من الآية١٥١) .

٢٨- {وَأَنْتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ} (الأعراف: من الآية١٥٥) .

٢٩- كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لعدي بن حاتم: "أيفرك أن يقال الله أكبر فهل من شيء أكبر من الله" (١) .

[غلط من قال: إن أكبر بمعنى كبير]

٣٠- وأما قول بعض النحاة إن أكبر بمعنى كبير، فهذا غلط مخالف لنص الرسول صلى الله عليه وسلم ولمعنى الاسم المنقول بالتواتر.

٣١- وكذلك قول بعض الناس أنه أكبر مما يُعلم ويوصف. ويقال: جعلوا معنى "أكبر" أنه أكبر مما في القلوب والألسنة من معرفته ونعته، أي هو فوق معرفة العارفين! وهذا المعنى صحيح لكن ليس بطائل؛ فإن الأنبياء والرسل والملائكة والجنة والنار، وما شاء الله من مخلوقاته هي أكبر مما يعرفه الناس.


(١) تقدم تخريجه ص (٢١) .

<<  <   >  >>