(٢) أخرجه الإمام أحمد بأسانيد: حدثنا يحيى بن سعيد , حدثنا أبو أحمد الزيدي كلاهما ثنا إبراهيم بن ميمون عن سعد سمرة عن سمرة بن جندب عن أبي عبيدة عامر بن الجراح - رضي الله عنه - أنه قال: آخر ما تكلم به النبي صلى الله عليه وسلم: أخرجوا يهود أهل الحجاز , وأهل نجران من جزيرة العرب , واعلموا أن شرار الناس الذين اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد. وثنا وكيع به لكنه عن إسحاق بن سعد بن سمرة , وقال في مجمع الزوائد ٥/٣٢٨: رواه أحمد بإسنادين ورجال طريقين منها ثقات متصل إسنادهما ورواه أبو يعلى , وكل الأسانيد الثلاثة صحيحة , إسناد وكيع فيه وهم والصواب أنه عن سعد بن سمرة وليس عن ابنه إسحاق , وانظر العلل للدارقطني ٤/٤٣٩ وما بعدها , ورواه الطيالسي في المسند ٢٢٩ والدارمي في سننه رقم ٢٤٩٨ , والحميدي في المسند رقم ٨٥ , وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني رقم ٢٣٥ و٢٣٦ وأبو نعيم في الحلية ٨/٣٧٢ وفي معرفة الصحابة رقم ٥٩٦ , والبيهقي في الكبرى ٩/٢٠٨. والطحاوي في شرح المشكل ٤/١٢ , وهو بمعنى الحديث الذي ذكره الشيخ تماماً. وروى الحديث الإمام مسلم في كتاب الجهاد - باب إخراج اليهود والنصارى من جزيرة العرب رقم ١٧٦٧ عن جابر عن عمر بن الخطاب - رضي الله عنهما - مرفوعاً بلفظ (لأخرجن اليهود والنصارى من جزيرة العرب حتى لا أدع مسلماً) . =