والثاني: رقمه (٣٠٥٣) حدثنا عبد الله بن الجراح عن جرير عن قابوس به (لا جزية على مسلم) أي جملته الثانية والشيخ كما ترى جود إسناده. والحديث أخرجه أحمد في المسند ١/ ٢٢٣ وه ٢٨ من وجهين: الأول حدثنا أسود بن عامر ثنا جعفر الأحمر عن قابوس به والثاني حدثنا جرير عن قابوس به. وأخرجه الترمذي رقم ٦٣٣ قال: ثنا يحيى بن أكثم عن جرير عن قابوس بلفظ مقارب. وأخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه ٣/١٩٧ ثنا جرير بن عبد الحميد عن قابوس به. وأخرجه أبو عبيدة في الأموال رقم ١٢١ قال حدثنا مصعب بن المقدام عن سفيان بن سعيد الثوري عن قابوس به مختصراً. وكذا أخرجه الدارقطني في السنن ٤/ ١٥٦ و ١٥٧ والطحاوي في مشكل الآثار ٤/ ١٦ وأبو نعيم في الحلية ٩/ ١٩٧ وابن عدي في الكامل ٢/ ١٤٢. والحديث -كما ترى - مداره على قابوس عن أبيه به وعن قابوس تعدد رواته. (٢) كبيع اليهود ومعابدهم أو أسواق بيع الخنازير أو مصانع الصليب. وغيرها من باب أولى كشعائر الوثنيين من الهندوس والسيخ والمجوس وشاكلتهم. (٣) هم أشهر من أن يعرفوا، وضلالهم بين، فغلوا في آل بيته صلى الله عليه وسلم وجفوا أزواجه وأصهاره وبقية الأصحاب وكفروهم، فصاروا باباً دخل منه الباطنية والزنادقة لهدم أصول الدين، وقد فضحهم شيخ الإسلام تقي الدين وفند شبههم في كتابه النادر (منهاج السنة النبوية في نقض كلام الشيعة والقدرية) ومما ذكره =