وهو نوروز نائب غازان , كان مسلماً عالي الهمة , ودعاه إلى الإسلام فأسلم قازان وأسلم معه عامة التتار , وكان من خيار أمرائه ذا عبادة وتطوع وصدق في إسلامه شوش التتار خاطر قازان عليه , فما زال به حتى قتله= =سنة ٦٩٦ هـ. شهيداً إن شاء الله. انظر الدليل الشامي رقم ٢٥٩٦ , والبداية والنهاية ١٣/٣٧٢ , والسلوك ١/٣: ٨٣٧، ٨٧٤. (٢) في المطبوعة خلاف النسخ الثلاثة , ولو قدر أنهم قادرون على من عندهم من المسلمين , فالمسلمون أقدر على من عندهم من النصارى. (٣) لعل المقصود بها البطارقة وهي جمع بطريق وهو في معاجم اللغة القائد العظيم عند النصارى يسمى كذلك بطريرك كما كان يسمى به كبيرهم بالإسكندرية. وانظر الجواب الصحيح ٣/١١. ومعنى هذا أن علماء النصارى من البطارقة والقسس والرهبان أكثرهم عند المسلمين , وليس يوجد عند النصارى مسلم يحتاج إليه في علمه أو دنياه. نحمد الله ونشكره.