للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الطَّاغُوتَ} (١) ، "أرجئه" (٢) ، و"أف" (٣) ، و {عَذَابٍ بَئِيس} (٤) ، و {هَيْهَات} (٥) ، و"دري توقد" (٦) ، ونظائرها، قال: وروي عن أبي طاهر بن أبي هاشم (٧) أنه قال: شافٍ أي يشفي من الريب، لا يقصر بعضه


(١) من ذكره في ص٩٨.
(٢) الأعراف: ١١١. الشعراء: ٣٦، الأوجه التي ترد في هذه الكلمة كما يأتي: ١، "أرجه" بكسر الهاء من غير صلة، ٢، "أرجئه" بهمزة ساكنة وصلة الهاء بواو، ٣، "أرجئه" بهمزة ساكنة وضم الهاء من غير صلة، ٤، "أرجه" من غير همزة وبكسر الهاء وصلتها بياء، ٥، "أرجه" من غير همزة وبإسكان الهاء، ٦، "أرجئه بهمزة ساكنة وكسر الهاء من غير صلة "انظر: التيسير ص١١١، النشر ١/ ٣١١-٣١٢، اتحاف فضلاء البشر ص٢٢٧"، ولم أقف في المراجع على الوجه السابع.
(٣) انظر ص١١٠.
(٤) الأعراف: ١٦٥، وبقية الأوجه فيها: "عذاب بيس" بكسر الباء وياء ساكنة بعدها من غير همزة، و" ... بيئس" بفتح الباء وهمزة مفتوحة بعد الياء -هي في السبعة- و" ... بئس" بكسر الباء وهمزة ساكنة وفتح السين بلا تنوين، و" ... بائس" بألف بعد الباء وكسر الهمزة، و" ... بيس" بفتح الباء على وزن جيش، و" ... بئس" بكسر الباء وهمزة ساكنة بعدها وغير ذلك "انظر: المحتسب ١/ ٢٦٤-٢٦٥، التيسير ص١١٤، اتحاف فضلاء البشر ص٢٣٢".
(٥) المؤمنون: ٣٦ بفتح التاء وكسرها وضمها، كلها بتنوين وبلا تنوين وبالسكون على لفظ الوقف "انظر: تفسير الكشاف ٣/ ١٨٦".
(٦) النور: ٣٥، انظر: التيسير ص١٦٢: تفسير الكشاف ٣/ ٢٤٢، النشر ٢/ ٣٢٢، اتحاف فضلاء البشر ص١٩٩.
(٧) هو عبد الواحد بن عمر بن محمد بن أبي هاشم، أبو طاهر البغدادي، أحد أعلم الناس بحروف القرآن ووجوه القراءات، له في ذلك تصانيف، منها "كتاب البيان والفصل"، توفي سنة ٣٤٩هـ "تاريخ بغداد ١١/ ٧، غاية النهاية ١/ ٤٧٥، بغية الوعاة ص٣١٧".