للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقوله تعالى: {تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيراً} ١.

وقوله تعالى: {وَمَا هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ} ٢.

وقوله تعالى: {فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ، إن هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ} ٣.

والمراد بالعالمين هنا هم الإنس والجن إذ هم المكلفون.

قال ابن عباس رضي الله عنهما: "العالمون الجن والإنس، دليله قوله تعالى: {لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيراً} ولم يكن نذيرا للبهائم"٤.

ج- الآيات التي ورد فيها لفظتا "كافة" و"جميعا" وهي:

قوله تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيراً وَنَذِيراً وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ} ٥. وقوله تعالى: {قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً} ٦. وهناك ثلاث عبارات هي: "الناس" و"كافة" و"جميعا" دلت جميعها على العموم.

د- الآية التي ورد فيها لفظ "ومن بلغ":

قال تعالى: {قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً قُلِ اللَّهُ شَهِيدٌ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لأنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ} ٧،


١ الآبة (١) من سورة الفرقان.
٢ الآية (٥٢) من سورة القلم.
٣ الآيتان (٢٦، ٢٧) من سورة التكوير.
٤ تفسير القرطبي (١/ ١٣٨) .
٥ الآية (٢٨) من سورة سبأ.
٦ الآية (٥٨) من سورة الأعراف.
٧ الآية (١٩) من سورة الأنعام.

<<  <  ج: ص:  >  >>