١ يعني ابن جرير "رقم ٧٠", وأخرجه ابن الضريس في "الفضائل" "١٢٩" من هذا الوجه ورجاله ثقات، لكنه منقطع بين القاسم وابن مسعود، فلم يدركه, قال ابن المديني: "لم يلق القاسم من أصحاب النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- غير جابر بن سَمُرَة". وأخرج البيهقي في "الشعب" "ج٥/ رقم ٢٠٩٥" من طريق معارك بن عباد، حدثني عبد الله بن سعيد المقبري، حدثني أبي، عن أبي هريرة مرفوعًا: "أعربوا القرآن واتبعوا غرائبه وفرائضه وحدوده، فإن القرآن نزل على خمسة أوجه ... " وساقه بمثل كلام ابن مسعود. وسنده ضعيف جدًّا، ومعارك ضعيف، وعبد الله بن سعيد متروك. ثم رأيته في "الضعيفة" "١٣٤٦" لشيخنا الألباني حفظه الله، وضعفه جدًّا وعزاه لابن جبرون المعدل في "الفوائد العوالي" "١/ ٢٨/ ١"، والثقفي في "الثقفيات" "ج٩/ رقم ١٤" من طريق معارك بن عباد به.