للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الآفاق- على جواز ذلك فى الأمهات وغيرها.

ثم قال البخارى١ -رحمه الله: كان جبريل يعرض القرآن على النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

قال مسروق عن فاطمه عن عائشة: أسرَّ إليَّ رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أن جبريل كان يعارضنى بالقرآن كل سنة، وإنه عارضني العام مرتني، ولا أراه إلا حضر أجلى".

هكذا٢ ذكره معلقًا، وقد أسنده٣ في "موضع"٤ أخر.

ثم قال٥: ثنا يحيى بن قزعة، ثنا إبراهيم بن سعد، عن الزهرى، عن عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس قال: كان النبى -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أجود الناس بالخير، وأجود ما يكون في "شهر"٦ رمضان؛ لأن جبريل كان


١ أسقط المصنِّف من كلام البخاري كلمة: "باب"، وقد نبهنا عليه قبل ذلك.
٢ في "فضائل القرآن" "٩/ ٤٣- فتح".
٣ في "كتاب الاستئذان" "١١/ ٧٩-٨٠".
وأخرجه مسلم "١٦/ ٥ - نووي"، والنسائي في "الخصائص" "١٢٩ - بتحقيقي"، والطحاوي في "المشكل" "١/ ٤٨"، والقطيعي في "زوائد الفضائل" "١٣٤٣"، والطبراني في "الكبير" "٢٢/ ٤١٩"، وأبو نعيم في "الحلية" "٢/ ٣٩"، والبيهقي في "الدلائل" "٧/ ١٦٤-١٦٥"، والبغوي في "شرح السنة" "١٤/ ١٦٠" من طرق عن أبي عوانة، عن فراس، عن الشعبي، عن مسروق، عن عائشة مطولًا, وله طريق آخر عن فراس عند مسلم, وابن ماجه "١٦٢١".
٤ في "أ": "موضع".
٥ يعني: البخاري في "الفضائل" "٩/ ٤٣".
٦ ساقط من "أ".

<<  <   >  >>