للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

.................................................................................................


= أخرجه أبو داود "٨٣١", وعنه البيهقي في "الشعب" "ج٥/ رقم ٢٤٠٤"، وابن حِبَّان في "صحيحه" "١٧٨٧", وفي "الثقات" "٥/ ٤٩٨"، والطبراني في "الكبير" "ج٦/ رقم ٦٠٢٤" من طرق عن ابن وهب، عن عمرو بن الحارث به, وأخرجه ابن حِبَّان "١٧٨٦" أيضًا عن طريق حرملة بن يحيى، ثنا ابن وهب، عن عمرو بن الحارث وآخر معه، عن بكر بن سوادة مثله, وهذا "الآخر" هو ابن لهيعة.
وله شاهد من حديث جابر، قال: خرج علينا رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ونحن نقرأ القرآن، وفينا الأعرابي والعجمي فقال: "اقرءوا فكلٌّ حسنٌ، وسيجيء أقوام يقيمونه كما يقام القدح، يتعجَّلونه ولا يتأجَّلونه". أخرجه أبو داود "٨٣٠", وأحمد "٣/ ٣٩٧"، وابن بشران في "الأمالي" "ج٤/ ٤٣٨/ ٢"، والبيهقي في "الشعب" "ج٥/ رقم ٢٣٩٩"، والبغوي في "شرح السنة" "٣/ ٨٨" من طرق عن خالد بن عبد الله الواسطي، عن حميد الأعرج، عن ابن المنكدر، عن جابر.
وهذا سند ظاهر الصحة، لكنه معلّ، فقد خولف حميد بن قيس الأعرج فيه؛ خالفه ابن عُيَيْنَة والثوري، فروياه عن ابن المنكدر مرسلًا, أخرجه عبد الرزاق "ج٣/ رقم ٦٠٣٤", وابن أبي شيبة "١٠/ ٤٨٠" والبيهقي في "الشعب" "ج٥/ رقم ٢٣٩٨" والمرسل أقوى.
نعم، رواه أسامة بن زيد الليثي عن ابن المنكدر، عن جابر مرفوعًا مثل رواية حميد الأعرج.
أخرجه أحمد "٣/ ٣٥٧"، وأبو يعلى "ج٤/ رقم ٢١٩٧"، والبيهقي في "الشعب" "ج٥/ رقم ٢٤٠٠، ٢٤٠١", وأسامة بن زيد في حفظه ضعف، نعم هو يقوي رواية حميد الأعرج، لكن رواية السفيانين أقوى، والمرسل عندي أولى، وبالجملة فحديث سهل بن سعد يتقوى بهذا المرسل؛ لأن وفاء بن شريح لم يوثّقه إلا ابن حِبَّان، وترجمه البخاري في "الكبير" "٤/ ٢/ ١٩١"، وابن أبي حاتم في "الجرح"٤/ ٢/ ٤٩" ولم يذكرا فيه جرحا ولا تعديلا. وروى عنه اثنان، فإسناده مقارب، والله أعلم.

<<  <   >  >>