وبينا المرء يعثر ثاب يوما = كما يتروح الغصن المطير
قال: فقال ورقة بن نوفل:
رشدت وأنعمت ابن عمرو= وإنما تجنبت تنورا من النار حاميا
بدينك ربا ليس رب كمثله = وتركت جنان الجبال كما هيا
أقول إذا أهطبت أرضا مخوفة= حنانيك لا تظهر علي الأعاديا
حنانيك إن الجن كانت رجاء= هم وأنت إلا هي ربنا ورجائيا
ليدركن المرء رحمة ربه وإن =كان تحت الأرض سبعين واديا
أدين لرب يستجيب ولا أرى = أدين لمن لا يسمع الدهر واعيا
أقول إذا صليت في كل بيعة = تباركت قد أكثرت باسمك داعيا.
٨٢١ - حدثنا سويد بن سعيد نا علي بن مسهر عن هشام بن عروة عن أبيه عن أسماء بنت أبي بكر قالت: سمعت زيد بن عمرو في الجاهلية وهو مسند ظهره إلى الكعبة وهو يقول: يامعشر قريش لا والله الذي لا إله إلا هو ما أصبح اليوم على ظهر الأرض على دين إبراهيم غيري أنا على دين إبراهيم عليه السلام.